انتهى الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد بفوز هلالي "كالعادة" 3-1 وأنهى سالم ورفاقه اللقاء من الشوط الأول، وفقد المتابعون متعة المباراة وخرجت جماهير الاتحاد من المباراة "غاضبة" وأخلت مدرجاتها بعد نهاية الشوط الأول وعادت إلى منازلها وهي تعاني من "سطوة الهلال" وتفوقه الدائم على الاتحاد بثمانية انتصارات متتالية وفوز اتحادي وحيد على الهلال خلال آخر 25 لقاء بينما فاز الهلال في 19 لقاء وتعادل الفريقان في 5 مباريات.
انتهى الكلاسيكو بالفعل بين الهلال والاتحاد والفارق كبير بين الفريقين سواء في الانتصارات أو البطولات فالهلال خلال 70 عاماً حقق 70 بطولة في حين بطولات الاتحاد "التسعيني" لا تتجاوز نصف بطولات الهلال، فالفارق كبير بل مضاعف بين بطولات الفريقين وكذلك الانتصارات تميل في كفة الهلال، رغم الدعم الكبير للناديين خصوصاً بعد استحواذ صندوق الاستثمارات السعودية للناديين بالإضافة لناديي الأهلي والنصر.
انتهى الكلاسيكو قبل أن يبدأ بعد فوز الاتحاد بسباعية على الوحدة، وأعلن المدرج الاتحادي التحدي ضد الهلال وهتفت مدرجاته فرحاً وطرباً بعد سباعية الوحدة "هاتو الهلالي" وكالعادة كبير آسيا يحضر ولا يجد أحد أمامه، ويفوز بكل سهولة ويحسم اللقاء في شوط واحد بثلاثية وقبلها رباعيات وخماسيات إلا أن خيسوس كان له رأي آخر بإراحة اللاعبين وعدم إرهاقهم في المباراة، وهذا كان واضحاً في الشوط الثاني فالدوري طويل يحتاج كثرة النقاط وليست كثرة الأهداف.
انتهى الكلاسيكو وأثبت الزعيم جدارته وقوته وانفراده بصدارة الدوري بعد 4 جولات بـ12 نقطة، وترك الاتحاد والاتفاق والشباب خلفه بـ9 نقاط لكل فريق يتنافسون على المركز الثاني، والمتوقع مواصلة الزعيم مشوار المحافظة على الصدارة، فالفريق مستقر فنياً على لاعبيه الأجانب ومدربه الداهية خيسوس، في حين نرى منافسيه غير مستقرين بتغيير المدربين واللاعبين فالاتحاد تعاقد هذا الموسم مع ستة لاعبين أجانب: موسى ديبالي، حسام عوار، رايكوفيتش، بيرجوين، دانيلو بيريرا، ماريو ميتاج"، في حين لم يتعاقد الهلال سوى مع كانسيلو وليوناردو، والأهلي مع توني وألكسندر، والنصر مع سيماكان وويسلي وبينتو وأنجليو ناهيك عن تغيير الاتحاد والنصر المدربين.
انتهى الكلاسيكو وجمهور وإعلام الاتحاد يُطالب بالدعم والمساواة مع نادي الهلال، في حين أنه الأكثر دعماً هذا الموسم بستة لاعبين أجانب والعديد من اللاعبين السعوديين، بل إن مشجعي الأندية الأخرى هي من ُتطالب بالدعم والمساواة بالاتحاد، والاتحاد وغيره من الأندية لن تستطيع تُنافس الهلال على تحقيق البطولات سوى بالعمل والجد والاجتهاد بعيداً عن الأعذار والتبريرات الكاذبة، فبالعمل الجاد سينافس الفريق ويحقق البطولات.
التعليقات